
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مَـرَرتُ عَلـى الفُراتِ فَهاجَ دَمعي
مَــعَ الإِشــراقِ ضـَجّاتُ النُـواحِ
فَقُلــتُ حَواصــِناً يَنـدُبنَ بُحّـاً
بِناحِيَـةِ إِبـنِ عَمِّـكَ ذا الصـَلاحِ
فَمـا رُزِىـء العَشـيرَةُ مِن قَتيلٍ
أَعَـزَّ عَلـى العَشـيرَةِ مِـن رِياحِ
سـَقَتهُ الصـاقِياتُ مِـنَ المَنايا
نِطــاسَ العِلـمِ فَـوّازَ القِـداحِ
مَتى يا إِبنَ الخُضَيرَ تَقولُ قَيساً
تُنـادي فـي الفَـوارِسِ بِالشِياحِ
قَتَلتُــم رَأسَ قَيــسٍ ثُـمَّ قُلتُـم
ســَنَخلِطُ عَقــلَ ســَكرانٍ بِصـاحِ
كَـــذَبتُم لايُقِــرُّ الضــَيمَ إِلّا
لَئيـمُ القَومِ ذو الوَجهِ الوِقاحِ
وفي أخباره في كتاب الأغاني: قال إسحاق حدثني عجرمة قال: كان ابن ميادة أحمر سبطاً عظيم الخلق طويل اللحية، وكان لباساً عطراً، ما دنوت من رجلٍ كان أطيب عرفاً منه.