
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـَقَتني سـُقاةُ المَجـدِ مِن آلِ ظالِمٍ
بِأَرشــِيَةٍ أَطرافُهـا فـي الكَـواكِبِ
وَإِذا بِـــأَعلى ذي النُخَيلِنُســـَيَةً
يُســَيّرنَ أَعيـاراً شـِدادَ المَنـاكِبِ
يَشــُلنَ بِأَســتاهٍ عَلَيهُــنَّ دُســمَةٌ
كَمـا شـالَ بِالأَذبـابِ سُمر العَقارِبِ
وَكـانَت لَنـا لَهـواً تُحَلّـي نُعاسَنا
إِذا ماخَفَتنـا بِـالخُروقِ السَباسـِبِ
إِذا سـَلتَ عَـن أَبيـاتِ لُـؤمٍ وَدِقَّـةٍ
فَسـَل عَـن بُيـوتِ الخُضرِ خُضرِ مُحارِبِ
تَرى اللُؤمَ في الخُضريُّ قَد تَستَبينُهُ
بِمَنزِلَــةٍ بَيـنَ اللِحـى وَالحَـواجِبِ
لَقــدَ رَكِـبَ الخُضـريُّ مِنّـي وَتِربُـهُ
عَلـى مَركَـبٍ مِـن نابِيـاتِ المَراكِبِ
وفي أخباره في كتاب الأغاني: قال إسحاق حدثني عجرمة قال: كان ابن ميادة أحمر سبطاً عظيم الخلق طويل اللحية، وكان لباساً عطراً، ما دنوت من رجلٍ كان أطيب عرفاً منه.