هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَما نِلتُ مِنها مَحرَماً غَيرَ أَنَّني
أُقَبِّـلُ تبسّاماً مِنَ الثَغرِ أَفلَجا
وَأَلثِـمُ فاهـا تـارَةً بَعدَ تارَةٍ
وَأَتـرُكُ حاجـاتِ النُفـوسِ تَحَرُّجا
وَإِنّـي عَلى سوطِ الهَوى ذو تَجَلُّدٍ
أُصـابِرُهُ مـالَم أَجِد عَنهُ مَخرَجاً
وَلا عَيـشَ إِلّا أَن تَـبيتَ مُلَهوَجـاً
عَلى نارِ مَن تَهوى وَتُصبِحَ مُنضَجا
وفي أخباره في كتاب الأغاني: قال إسحاق حدثني عجرمة قال: كان ابن ميادة أحمر سبطاً عظيم الخلق طويل اللحية، وكان لباساً عطراً، ما دنوت من رجلٍ كان أطيب عرفاً منه.
