
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خُلـق الهـوى داءً بغيـر دواء
فعليلُــه أبـداً بغيـر شـِفاءِ
ولأجـل ذاك أنا الشقىُّ بمَن له
قــد جـدَّ بـى وجـدى وعَـزَّائى
يهـوَى سـواىَ ولسـتُ أهوىغيرَهُ
والنـاسُ يختلفُـون فى الأهواءِ
كالصـَّعدة السَّمراءِ أسمرُ لحظِهِ
يحكـى سـِنانَ الصَّعدَةِ السّمراءِ
وكَـأنّ بهجـةً وجهـهِ فـى شَعرِهِ
قمـرٌ بـدا فـى ليلـةٍ ظَلمـاءَِ
وكـأنّ عقربَ من الزمَان وصالَه
يومـاً فـأخلفَ بالصّدودِ رجائى
إنّـى لآمـلُ بعـد طُـولِ فِراقـه
ان سـوف يُعقِبُـهُ بيـوم لقـاءِ
ويعودُ من بعد القطيعةِ واصِلاً
فيـرقُّ لـى مـن بعد طُولِ جَفاء
وكـذاك طبعُ الدهرِ حين عرفتُهُ
يمضـى علـى السـَّراءِ والضرّاءِ
والعيــشُ بيـن حلاوةٍ ومـرارةٍ
والنـاسُ بيـن سـعادةٍ وشـقاءِ
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.