
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رحلتُــم وخلَّفتُــم بقلـبى صـبابةً
لهـا جمـرةٌ فـى القلـب ذاتُ تَلَهُّبِ
فــأظلمتِ الـدّنيا غـداةَ مسـيرِكم
إلـى أن تسـاوى كـلُّ صـُبحٍ وغَيهـب
فيـا كبـدى ذُوبـى ويا أضلعى قِدى
ويا مُهجتى بينى ويا أدمُعى اسكبى
وياحسـرتى زِيـدى علـى الدهر حِدَّةً
لفقـد مُريحـى فـى الهـوى ومُعذِّبى
عفـا اللـهُ عنـه مـن حبيبٍ ألِفتُهُ
كـثيرَ التَّجنِّـى فى الهوى والتَّجنُّبِ
فقلـبى علـى حفـظ المـودَّةِ ثـابتٌ
ولكــن لــه قلـبٌ كـثيرُ التّقلُّـبِ
ســأبكى علــى عيـشٍ مضـى بـدُنُوِّه
رقيـق الحواشـى سـابغِ الظّـلِّ طَيِّبِ
وليــلٍ بـه قضـَّيتُهُ يُخجـلُ الضـحى
بطيـــبِ أحــاديثٍ وطيــبِ تعتُّــب
غَنيــتُ بــه عــن بـدره وبكأسـِهِ
وقــد مُزِجَــت أن أسـتنيرَ بكـوكب
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.