
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ما فانياً من لذيذ العيشِ مطلوبُ
ولا عـن القلـب مَن يهواه محجوبُ
وفائتـاً لـم يطـب عيشاً بصاحبه
فـى مجلسٍ عمَّ فيه الحسنُ والطّيبُ
لنـا مُغـنٍّ علـى أوقاتنـا غَـرِدٌ
لـه علـى الـرَّاح تلحينٌ وتطريبُ
فـآتِ بالكأس قد تمَّ السُّرورُ لنا
شــادٍ وراحٌ وريحــانٌ ومحبــوبُ
يـا فاتنـاً سـلبت قلبى لواحظُهُ
صــبابةً فهــو مفتـونٌ ومسـلوبُ
هـذا قَوامُـك أم غُصـنٌ ووجهُك أم
بـدرٌ ونَشرُك فى الكاساتِ أم طِيبُ
وجـدتُ فيهـا نسيماً منك هيّج لى
صـبابةً جمرُهـا فى القلب مشبوبُ
يا مَن حكى يُوسُفاً فى حسن صورته
جُـد لـى بوصـلٍ فإنّى فيك يعقوبُ
بوري بن أيوب بن شاذي بن مروان، مجد الدين، أبو سعيد.أخو السلطان صلاحالدين، كان أصغر أولاد أبيه، وهو فاضل، له (ديوان شعر) وفي شعره رقة، وكان مع أخيه صلاح الدين لما حاصر حلب، فأصابته طعنة بركبته مات منها بقرب حلب.