
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا جارتـا رحمـاك في دنفٍ
نـــاء بلا خـــدن ولا خــلّ
يطـوي الليـالي وهو متكئب
دامـي الفـؤاد مشتت الشمل
إنـي غريـب الدار في وطني
رغـم الصـحاب وكـثرة الأهل
كـم بـت وحـدي ليس يؤنسني
غيـر النجوم إذا دجا ليلي
لمـا عرفتـك والهـوى قـدر
أضحى خيالك في الدجا شغلي
فقوامــك الريــان تيمنـي
يـا فتنـة الأبصـار والعقل
وسـهام لحظـك أوهنـت جلدي
فلحاظهـا أمضـى مـن النصل
بـاللَه لا تقسـي علـى كبدي
فأنـا صـريع الأعيـن النجل
فـإذا قسـوت علـي يا أملي
وأطعـت فينـا ألسـن العذل
أيقنـتُ أنـك قـد هدرت دمي
بـل سـرعت عامدة إلى قتلي
رفعت بن سعيد الصليبيولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط.كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية.كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين.قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.