
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أطلقوا المدفع المبشر بالعيد
فــراع الفـؤاد هـذا البشـير
لوعــة فــي جــوانحي وشـجون
كمنــت فاســثارها التــذكير
علهــا ذكريــات شــجو قـديم
ليـس يألو حرصا عليها الضمير
ذكرتنـي مـا بيـن يومي وأمسي
وأرتنــي الأفلاك كيــف تــدور
أيـه يـا عيـد كـم حزين كئيب
بـات ينتـابه الشـقاء المرير
وفجيـع يـؤوده الهـمّ والسـقم
ويضــنى قــواه خطــب نكيــر
بــات لا مــؤنس ولا مـن مـؤاس
حيـن يطغى الأسى وتعمى الشرور
ذهبـوا كلهـم لينتهبوا اللذة
حيــث الهــوى وحيـث الخمـور
تركـوا البـائس الشـقي فريداً
يحمــل الهــمّ وحــده ويسـير
أيـه يـا عبد رحمة بالمساكين
إذا أســرف الفــتى الميسـور
كيــف يبـدو شـقاؤهم وعنـاهم
كيـف يبدو الحرمنان والتقصير
رفعت بن سعيد الصليبيولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط.كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية.كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين.قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.