
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خلقـــــــتُ للصـــــــعاب
صـــــــابراً مؤمنـــــــا
بهمـــــــة الشـــــــباب
أدركُ المنـــــــــــــــى
هجــرت بلادي عريــن الأسـود
ديـار الكـرام وأرض الجدود
لأنشــد حريـتي فـي الوجـود
واحفــظ دينــي بيـن الملا
شـــــــعاري الجهــــــاد
إن عـــــــدا ظـــــــالم
ذكــــــــي الفـــــــؤاد
باســــــــل حــــــــازم
أعــدّ لنيـل المنـى سـاعداً
ومتنـاً قويـا لسـحق العـدا
وقلبي الذي ليس يخشى الردى
فـدى المجـد ابـذُلُه والعلا
لـــــــديني وقـــــــومي
وهبـــــــت الحيـــــــاة
منــــــــاي وهممـــــــي
رضــــــــاء الإلــــــــه
سـأبقى وفيـاً لأهـلِ الوفـاء
وأحمـي ذمـاري وأرعى الإخاء
ولـي في العروبة أسمى رجاء
فقـد أضـحت الدار والموئلا
خلقـــــــت للصـــــــعاب
صـــــــابراً مؤمنـــــــا
بهمـــــــة الشـــــــباب
أدرك المنـــــــــــــــى
رفعت بن سعيد الصليبيولد في مدينة السلط من عائلة معروفة، فوالده كان أول نائب لأول مجلس تشريعي في الأردن ورئيساً لبلدية مدينة السلط.كان شاعراً مطبوعاً هادئ الشعر، لطيف العبارة، ناعم الغزل، ويشتمل شعره على الوطنية والحب، وقصائد النكبة الفلسطينية.كان رئيساً للندوة الأدبية في الأردن والتي كانت تضم نخبة الأدباء الأردنيين.قتل بطريق الخطأ بعيار ناري أصابه عندما كان يمارس الصيد، ولم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره، ودفن في مقبرة الجادور.