هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا لطيف يا كافى
يا حفيظ يا شافى
يا كريم يا واقى
يا رحيم يا ألله
أنت منتهى قصدى
أنت مجزل الرفد
يا رءوف بالعبد
يا رحيم يا ألله
أنت ربى الأعلى
قد غمرتنى فضلا
ربى فاجمع الشملا
بالمراد يا الله
قد رجوت من ربى
عفوه عن الذنب
كى يدوم في قلبى
أنسه بذكر الله
أنت سيدى سندى
فى الخطوب خذ بيدى
واكفنى ذوى الحسد
كيف شيت يا ألله
أنت خالق الأمم
أنت باعث الرمم
أنت مسبغ النعم
العباد يا الله
ربى أعطنى أملى
منك واعف عن زللى
فالفؤاد في وجل
من جلال عز الله
إن عبدك الغورى
لا يميل للجور
دمعه على الفور
قد جرى لخوف الله
فهو خاضع باكى
من ذنوبه شاكى
حفه بأملاك
يحفظونه يا الله
قانصوة بن عبد الله الظاهري (نسبة إلى الظاهر خشقدم) الأشرفي (نسبة إلى الأشرف قايتباي) الغوري أبو النصر سيف الدين الملقب بالملك الأشرف.سلطان مصر، جركسي الأصل، مستعرب خدم السلاطين وولي حجابة الحجاب بحلب ثم بويع بالسلطنة بقلعة الجبل (في القاهرة) سنة 905هـ، وبنى الآثار الكثيرة وكان ملماً بالموسيقى والأدب، شجاعاً فطناً داهية له(ديوان شعر) وليس بشاعر، وللسيوطي شرح على بعض موشحاته سماه (النفح الظريف على الموشح الشريف)، وقصده السلطان سليم العثماني بعسكر جرار، فقاتله قانصوه في (مرج دابق) على مقربة من حلب و انهزم عسكر قانصوه فأغمي عليه وهو على فرسه فمات قهرا وضاعت جثته تحت سنابك الخيل -في رواية ابن إياس-، ويقول العبيدي: (إن الأمير علان وهو من رجال الغوري الذين ثبتوا في المعركة لما رأى الغوري قد وقع على الأرض، أمر عبداً من عبيده فقطع رأسه وألقاه في جب مخافة أن يقتله العدو ويطوف برأسه بلاد الروم.
