
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تُـرى طرفي على قلبي مُعيني
بحُسن الصّبر والدمع المُعينِ
وهـل لـي راجـع نـومٌ شَرود
يُنفّـره الشـتات من الجفون
لقـد فقدَ الجمال ومَن حواه
وأوجَـد فقـدهُ فَقـدَ الحزين
وقد أمسى التراب له وسَاداً
وصـافح صـفحة الخدّ المصون
وعـاه لسـيل دمعي في خدود
عيـونٌ فـي عيـون فـي عيون
فـدته الـروح من صَلِفٍ لَبيب
عفيــف طــاهر سـَمح أميـن
سـقى الرحمـن قبراً حلّ فيه
سـحائب رحمـة فـي كـل حين
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).