
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لـك الهنـا أبـداً يا زائر الهادي
لــك الهنــا بنعيــم رائح غـادي
شـاهدت أرضـاً سـمت بالمصطفى شرفاً
تـروح الـروح فيهـا نغمـة الحادي
عـاينت أشـيا كمـا عاينتهـا وأنا
عـن بعـض ذلـك أحكـي بيـن إنشادي
مَن رافق الناس عند الحج إذ رحلوا
وسـار في الركب من واد إلى وادي
رآهــم يشـربون المـاء إن عطشـوا
ويــأكلون إذا جـاعوا مـن الـزاد
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).