
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا زال ثغــرك يـا دميـاط معمـورا
ودام مـوزك فـي القطـرور مغمـورا
يا معدن الموز والقطر اللذين إذا
تعهّــدا كسـر قلـبي عـاد مجبـورا
سـعى بـي الشـوق من مصر إليك ألا
لا زال سـعيك يـا ذا الشوق مشكورا
يا نزهة الطرف يا سُؤل القلوب لقد
أدهشـت وأنعشـت صـبّاً فيـك مسرورا
لقــد حــويت مـن الأرزاق أطيبهـا
أخيّــه مــوزا وجُلاّبــاً وقطــرورا
كـذا مـن الطير أنواعاً قد اختلفت
حـــتى لعمــري ســُمّناً وعصــفورا
تبّـت يـدا مـن بسـوء قد رماك ومَن
حمــاك لا زال بالتأييــد منصـورا
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).