
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بيـتي حـدا بيـت جـاري
والمـاء في البحر جاري
والســاقية بـالقواديس
تملأ المياه في المجاري
والنخــل يطـرح بلحلـح
يطلــع شـماريخ خضـاري
حــتى إذا اسـتوى صـار
بيـن الصـّفار والحَمـار
فـي الريف تلقى المغلات
أجـران كبـار مـع صغار
والجـرن مـا هو شُخيتير
ليـش يكسـحوه بالمداري
والبحـر فيـه المراكـب
بيــن انقلاع وانحــدار
الحــادرات بالمجـاديف
والمقلعــات بالصـواري
التــوت يؤكــل بقشـره
والجــوز بعـد انقشـار
والمــوز يطلـع مطـاول
فــوق الشـجر كالخيـار
والخــوخ يبقــى مكبـب
مشـعّر يكـون أو زهـاري
يؤكــل ويرمــي نــواه
في الليل أو في النهار
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).