
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا ناس ما أحلى العافية
أحلـــى مــن الزلابيــة
ومــن كنافــة جــت بلاش
علـــى قطــايف رابيــة
فـي ذا الزمـان يا لطيف
مســلم لا يعمــل ضــعيف
يصــير فـي قلبـه رجيـف
وعيشــته غيــر راضــيه
دا لا الضـعيف يا مسلمين
يصــير عنــه الياسـمين
أشـهى مـن اللحم السمين
ودهـــن ليّـــه صــافية
كمنّـــه يبقـــى هكــذا
أرميـه بإيـدي الواحـدة
تـــرى رُوليُــه راقــدة
وكـــل أعضــاه واهيــة
لكنمــا الــرب الرحيـم
يجزيــه بـالأجر العميـم
والحمــد للــه الكريـم
علــى حصــول العافيــة
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).