
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـم بنـا البسـتان عنـد السحر
ننعـــــــــــــــــش الأرواح
بنســـيم فيــه عَــرف الزهــر
كلمــــــا قــــــد فـــــاح
لصــحون الــتين قــم واقـترب
إن أتـــــــــت بــــــــاكر
وإذا جـــاءت أطبــاق العنــب
قــــــم لهــــــا بـــــادر
واحــذر الليمــون كـل الحـذر
قــــــط مــــــا تنجـــــاح
وانظــر النارنـج فـوق الشـجر
مـــــن بعيـــــد ترتـــــاح
رأيـت بقـبرة فـي بُسيتين زعقت
لابنهـــــــــا امبــــــــوه
رُحت أنا أطمع في لبنها البقري
أشــــــربه يـــــا صـــــاح
قــام نطحنــي ورفســني وجـرى
ابنهــــــــا المشـــــــكاح
انزلـوا بـي فـي شـخيتير عُقبه
واطلبـــــــوا المقيــــــاس
وابسـطوا البسطة وخلوا القلبه
واســـــمعوا يـــــا نــــاس
واجمعــوا شـملي بمـوز منتـثر
فــــي عســــل قــــد ســـاح
واسـكبوا الجـاجوق فـوق الكير
يخطفــــــــه التمســـــــاح
علي بن سودون الجركسي البشبغاوي (أو اليشبغاوي) القاهري، ثم الدمشقي، أبو الحسن. أديب، فكه، ولد وتعلم بالقاهرة، ونعته ابن العماد بالإمام العلامة، وقال السخاوي: شارك مشاركة جيدة في فنون، وحج مراراً، وسافر في بعض الغزوات، وأمّ ببعض المساجد، ولكنه سلك في أكثر شعره طريقة هي غاية في المجون والهزل والخلاعة، فراج أمره فيها جداً، ورحل إلى دمشق، فتعاطى فيها (خيال الظل) وتوفي بها.له كتب منها (نزهة النفوس ومضحك العبوس- ط)، و(قرة الناظر ونزهة الخاطر- خ)، (مقامتان- خ).