
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وحشــتي لابــن سـُهيلٍ
أسـهرتني طـولَ ليلـي
فبـه قـد كـان أنسـي
وإليــه كــان ميلـي
كـم أنـادي وا شقائي
بعـده وا طـولَ ويْلـي
كـان يكتـالُ لي الوِدْ
دَ بكيـــلٍ أي كيْـــل
فلقــد طــوّل بــالإن
عـام والمعـروفِ ذيْلي
لم يكن يُخلي الذي وا
لاهُ مــن بِــرّ ونَيــل
حُــقّ لـي بعـدكَ ممـا
ذُبْـتُ أن يسـقط حَيْلـي
ما لدائي اليوم من ط
بّ ولـو عـاش الجُبَيلي
عبيد الله بن المظفر بن عبد الله الباهلي، أبو الحكم.أديب، عالم بالطب والهندسة والحكمة، له (ديوان شعر) جيد، يغلب عليه المجون، سماه (نهج الوضاعة لأولي الخلاعة) وذكر فيه جملة من شعراء كانوا في دمشق كطالب الصوري ونصر الهيتي وعرقلة، ورثى فيه أنواعاً من الدواب والأثاث وخلقاً من المغنين، وهو أندلسي الأصل، من أهل المرية، ولد باليمن، واشتهر ببغداد، وكان طبيب المارستان في معسكر السلطان السلجوقي، حيث حل وخيم، وتوفي في دمشق.