
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
كــان ذا ألفــةٍ بنــا وحِفـاظ
لــم يكـن فيـه خصـلة مـذمومه
لـم يـزلْ دائمـاً يبصـبِصُ للضـي
فِ فاعتـــدّ ذاك منــه غنيمــه
لو يباحُ الفداءُ فديناهُ بالنفس
وإن لـم تكـن لـه النّفـسُ قيمه
لــو تــأمّلتَه لراقَــك حُســْناً
وتمنّيـــت أن تكـــون نــديمَه
إنّ هـذا الزمـانَ شـيمتُه الغدرُ
قــديماً والغــدْرُ أقبـحُ شـيمَه
عبيد الله بن المظفر بن عبد الله الباهلي، أبو الحكم.أديب، عالم بالطب والهندسة والحكمة، له (ديوان شعر) جيد، يغلب عليه المجون، سماه (نهج الوضاعة لأولي الخلاعة) وذكر فيه جملة من شعراء كانوا في دمشق كطالب الصوري ونصر الهيتي وعرقلة، ورثى فيه أنواعاً من الدواب والأثاث وخلقاً من المغنين، وهو أندلسي الأصل، من أهل المرية، ولد باليمن، واشتهر ببغداد، وكان طبيب المارستان في معسكر السلطان السلجوقي، حيث حل وخيم، وتوفي في دمشق.