
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لابن الحسين أم ابن أوس يافُلُ
مـا أنـت مهد أم وشاه مهلهل
معنـاه راق راق حسـنا لفظـه
للّـه فكـر جـال فيـه ومقـول
يسدى ويلحم في البلاغة حائكا
حلَلاً يـتيه بها القريض ويرفلُ
أغنـاه عـن تعب التعلم طبعه
ان العـويص لـه يهـون ويسهل
ان البلاغـة في البليغ غريزة
لا بـالعلاج ينالهـا المتطفّـل
هـل مثـل أخلاق الكريـم تخلقُ
لا لا ولا كحــلُ الجفـون تكَحّـل
أهـدى لنا دررا أضيق بمثلها
ذرعـا مـداه إذا يسابق أطول
لا غـرو أن فخر المفاخر أحمد
فـابن الافاضـل كالافاضل أفضل
طـابت عناصـرهم وطاب فروعهم
فـازوا بـذاك أخيرهـم والأول
حرم بن عبد الجليل العلوي، ويقال له حرمة الله وحرمة الرحمن بن الحاج بن سيدي الحسن بن القاضي.فقيه لغوي شاعر، أقام بمدينة شنقيط وآطار لطلب العلم، ويحكى عنه من الاجتهاد في طلب العلم، وتحمل المشاق والصبر شيء عجيب، ومن أشهر مشايخه المختار بن بون، وكان عليه اعتماده من كل طلبته، ولم يحمل عنه أحد من علمه ما حمل، وكان يساعده في نظم التسهيل حتى إنه قال: لو أخذت ما يخصني لم يبق منه ما يسمى به.وكان من عجائب الدهر، ولما تضلع من ابن بون، جلس لإفادة الناس، وضربت إليه أكباد الإبل، وانتفع به خلق كثير، وكانت له اليد الطولى في جميع العلوم، أما النحو فاشتهر به بعد ابن بون، وكان المرجع في الفقه.