
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عَرَفْتُكُـمْ وَالـدَّمْعُ مِ الْعَيْنِ يَكِفْ
لِفــارِسٍ أَتْلَفْتُمُــوهُ مـا خُلِـفْ
إِنَّ النَّشـِيلَ وَالشـِّواءَ وَالرُّغُـفْ
وَالْقَيْنَةَ الْحَسْناءَ وَالْكَأْسَ الْأُنُفْ
وَصـَفْوَةَ الْقِـدْرِ وَتَعْجِيـلَ اللَّقِفْ
لِلطَّـاعِنِينَ الْخَيْـلَ وَالْخَيْلُ قُطُفْ
تَعْـدُو بِغِثْيـانِ الْـوَغَى وَتَعْتَرِف
عَـدْوَ الظِّباءِ فِي مَداهِيسِ الْحُقُفْ
لَقِيطُ بنُ زُرارَةَ الدَّارِمِيُّ التَّمِيمِيُّ، مِنْ الشُّعَراءِ الفُرْسانِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَكانَ سَيِّداً فِي قَوْمِهِ وَهُوَ قائِدُهُمْ فِي يَوْمِ شِعْبِ جَبَلَةَ أحدِ أعظمِ أيّامِ العربِ واشدِّها كان بَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ وَبَنِي عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَكانَتْ الغَلَبَةُ فِيهِ لِبَنِي عامِرٍ وَفِيهِ قُتِلَ لَقِيطٌ، وَكانَتْ وَفاتُهُ نَحْوَ عامِ 53 ق.ه.