
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَلا مَنْ رَأَى الْعَبْدَيْنِ إِذْ ذُكِرا لَهُ
عَـدِيٌّ وَتَيْـمٌ تَبْتَغِـي مَـنْ تُحـالِفُ
فَحـالِفْ فَلا وَاللـهِ تَهْبِـطُ تَلْعَـةً
مِـنَ الْأَرْضِ إِلَّا أَنْـتَ لِلـذُّلِّ عـارِفُ
وَضــَبَّةُ عَبْـدٌ ثـالِثٌ لا أَخـا لَـهُ
كَمـا زَيَّـفَ النَّمِـيَّ بِـالْكَفِّ صارِفُ
لَقِيطُ بنُ زُرارَةَ الدَّارِمِيُّ التَّمِيمِيُّ، مِنْ الشُّعَراءِ الفُرْسانِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَكانَ سَيِّداً فِي قَوْمِهِ وَهُوَ قائِدُهُمْ فِي يَوْمِ شِعْبِ جَبَلَةَ أحدِ أعظمِ أيّامِ العربِ واشدِّها كان بَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ وَبَنِي عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَكانَتْ الغَلَبَةُ فِيهِ لِبَنِي عامِرٍ وَفِيهِ قُتِلَ لَقِيطٌ، وَكانَتْ وَفاتُهُ نَحْوَ عامِ 53 ق.ه.