
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إِنَّـا بِالْغَرابَـةِ قَـدْ أَقَمْنا
مَراجِفَنـا كَمـا عَتِبَ الْكَسِيرُ
وَأَسـْلَمْنا قَبـائِلَ مِـنْ تَمِيمٍ
لَهُـمْ عَـدَدٌ إِذا نُسِبُوا كَثِيرُ
أُسـَيْدٌ وَالْهُجَيْـمُ لَهُـمْ رِعاءٌ
وَأَبْـرامٌ مِـنَ الْجَعْـراءِ عُورُ
وَإنْ تَطْلُـبْ رَبـائِعَهُمْ تَجِدْها
بِبَطْـنِ السَّعْدِ لَيْسَ لَهُمْ ظُهُورُ
وَيَرْبُــوعٌ بِأَسـْفَلِ ذِي طُلُـوحٍ
وُقُوفـاً مـا تَحِـلُّ وَلا تَسـِيرُ
وَإِنْ تَطْلُـبْ طَهِيَّـةَ فِـي تَمِيمٍ
تَجِدْها الْعُمْيَ لَيْسَ لَها بَصِيرُ
وَأَحْيـاءُ الْبَراجِـمِ حَوْلَ كَبْلٍ
كَرَحْـلِ الذَّبْحِ لَيْسَ لَها جُبُورُ
وَسـَعْدٌ شـَرُّ مَنْ رَكِبَ الْمَطايا
بِـأَرْضٍ حِيـنَ تُنْجِـدُ أَوْ تَغُورُ
وَعَـوْفٌ أَخْبَـثُ الْأَحْيـاءِ حَيّـاً
وَأَلْأَمُــهُ إِذا غَلَـتِ الْقُـدُورُ
وَحَمَّـانُ بْـنُ كَعْـبٍ لَيْسَ فِيها
غَنـاءٌ فِـي الْأُمُـورِ وَلا نَكِيرُ
وَمَنْقِرُهــا وَعَبْشـَمْسٌ وَعَمْـرٌو
تَراهـا وَهْـيَ بِالإِدمانِ نُسُورُ
فأمّــا الأَلْأَمـانِ بَنُـو عَـدِيٍّ
وتَيْـمٌ حِيـنَ تَزْدَحِـمُ الْأُمُـورُ
فَلَـمْ نَعْلَمْهُـمُ فِتْيـانَ حَـرْبٍ
إِذا مـا الْحَـيُّ صَبَّحَهُمْ نَذِيرُ
فَأَمَّــا نَهْشـَلٌ وَبَنُـو نُعَيْـمٍ
فَلَـمْ يَصـْبِرْ لَنا مِنْهُمْ صَبُورُ
إِذا ذَهَبَــتْ رِمـاحُهُمُ بِزَيْـدٍ
فَــإِنَّ رِمـاحَ زَيْـدٍ لا تَضـِيرُ
لَقِيطُ بنُ زُرارَةَ الدَّارِمِيُّ التَّمِيمِيُّ، مِنْ الشُّعَراءِ الفُرْسانِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَكانَ سَيِّداً فِي قَوْمِهِ وَهُوَ قائِدُهُمْ فِي يَوْمِ شِعْبِ جَبَلَةَ أحدِ أعظمِ أيّامِ العربِ واشدِّها كان بَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ وَبَنِي عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَكانَتْ الغَلَبَةُ فِيهِ لِبَنِي عامِرٍ وَفِيهِ قُتِلَ لَقِيطٌ، وَكانَتْ وَفاتُهُ نَحْوَ عامِ 53 ق.ه.