
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قَدْ عِشْتُ فِي النَّاسِ أَطْواراً عَلَى خُلُقٍ
شـَتَّى وَقاسَيْتُ فِيها اللِّينَ وَالْقَطَعا
كَلاًّ لَبِســْتُ فَلا النَّعْمــاءُ تُبْطِرُنِـي
وَلا تَخَشــَّعْتُ مِــنْ لَأْوائِهــا جَزَعـا
لا يَمْلَأُ الْهَـوْلُ صـَدْرِي قَبْـلَ وَقْعَتِـهِ
وَلا أَضــِيقُ بِــهِ ذَرْعـاً إِذا وَقَعـا
مـا سـُدَّ لِـي مَطْلَـعٌ ضـاقَتْ ثَنِيَّتُـهُ
إِلَّا وَجَــدْتُ وَراءَ الضــِّيقِ مُتَّســَعا
لَقِيطُ بنُ زُرارَةَ الدَّارِمِيُّ التَّمِيمِيُّ، مِنْ الشُّعَراءِ الفُرْسانِ فِي الجاهِلِيَّةِ، وَكانَ سَيِّداً فِي قَوْمِهِ وَهُوَ قائِدُهُمْ فِي يَوْمِ شِعْبِ جَبَلَةَ أحدِ أعظمِ أيّامِ العربِ واشدِّها كان بَيْنَ بَنِي تَمِيمٍ وَبَنِي عامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ، وَكانَتْ الغَلَبَةُ فِيهِ لِبَنِي عامِرٍ وَفِيهِ قُتِلَ لَقِيطٌ، وَكانَتْ وَفاتُهُ نَحْوَ عامِ 53 ق.ه.