
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيـا غَـزالَ الـذَهَبِ
تَرَكتَنــي فـي تَعَـبِ
أَلَيــسَ هَـذا عَجَبـاً
بَلـى وَفَـوقَ العَجَـبِ
أَوَّلُ مــا جَرَّبتُكُــم
عَرَفتُكُــم بِالكَــذِبِ
مـا لَكُم لَم تَكتُبوا
جَـوابَ تِلـكَ الكُتُـبِ
قَـد شـَكَّ فيما جاءَهُ
مِـنَ الوُشـاةِ الكُذَّبِ
فَنَفســـُهُ مَوقوفَــةٌ
بَيـنَ الرِضا وَالغَضَبِ
يوشِكُ أَن يَقتُلَني ال
حُــبُّ وَلا يُشـعَرُ بـي
وفي الأغاني للأصفهاني عن عبيد الله بن عبد الله بن طاهر أنه قال: رأيت نسخاً من شعر العباس بن الأحنف بخراسان، وكان عليها مكتوب: "شعر الأمير أبي الفضل العباس ".وفيه عن يموت بن المزرع أنه قال: سمعت خالي "يعني الجاحظ" يقول: لولا أن العباس بن الأحنف أحذق الناس وأشعرهم وأوسعهم كلاماً وخاطراً ما قدر أن يكثر شعره في مذهب واحد لا يجاوزه، لأنه لا يهجو ولا يمدح ولا يتكسب ولا يتصرف، وما نعلم شاعراً لزم فناً واحداً لزومه فأحسن فيه وكثر.