
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أيـا سـيدا قد صار في العز مفردا
فليــس لـه فـي دهـره مـن مجـانس
ملكـــت فأصــلحت البلاد وأهلهــا
واوليتهـا بـالجود أعلـى النفائس
أعـدت دروس العلـم بعـد اندراسها
واحييــت بالنعماريــاض المـدارس
وألبســت مصـرا ثـوب أمـن وبهجـة
فهـا هـى قـد لاحـت بـأبهى الملابس
فمـــا هـــى الا روضــة سندســية
وقــد ملئت مــن طيبـات المغـارس
فلازلـــت للعليـــاء درة تاجهــا
ترينا ابتساما في الخطوب العوابس
وأيــدك اللــه العزيــز بنصــره
فــأنت لثــوب العــز أعظـم لابـس
إبراهيم مرزوق.شاعر مصري، من أهل القاهرة، تعلم في مدرسة الألسن وبرع بالفرنسية وتولى وظائف صغيرة ثم عيّن ناظراً للقلم الإفرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي فيها، واعتنى أحد المتأدبين بجمع ديوانه وأدخل فيه ما ليس له وسماه (الدر البهي المنسوق بديوان إبراهيم بك مرزوق- ط)، وله (رحلة السلامة- ط) رسالة مسجعة في بعض ما رآه في السودان.