
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا روض حســن فـي حديقـة آس
مــا للحــب سـوى وصـالك آسـى
مـا حيلـة الآسـى وعقلى والحشا
مـا بيـن كـأس طلا وظـبى كنـاس
مـا حيلـة الآسـى ومالـك مهجتى
صـلف كـثيرا لـتيه صـعب مـراس
وأرى غرامـى والجـوى مـن ظرفه
النعــاس أو مـن قـده الميـاس
هو شمس حسن ان بدت ظلت لها ال
أحــداق بيــن محقــق أوخاسـى
بهــرت محاسـنه العقـول وزاده
حســنا عــذر للملاحــة كاســى
يـا عـاذلى وأنـا الوفى بعهده
لـو مـر صـبرى أو هلالـى باسـى
ســل شـعره عـن طـول ليـل بـه
وخلعـت فيـه علـى الخلى نعاسى
قصـرت بـه زهـر النجوم وصبوتى
طــالت وذكـرى موحشـى ايناسـى
سـهر ألـذ مـن السـكرى لما رى
طيـف الخيـال ولـم يكن بمواسى
مـاذا عليـه لـو أفـاد بـأننى
نشـوان مـن دمعـى وجفنـى كاسى
مــا لـي نـديم لا ولا سـاق لـه
قلـب علـى أهـل المحبـة قاسـى
أبنقطــة فـي خـده يرجوالوفـا
دمـــع زيـــادته بلا مقيـــاس
إبراهيم مرزوق.شاعر مصري، من أهل القاهرة، تعلم في مدرسة الألسن وبرع بالفرنسية وتولى وظائف صغيرة ثم عيّن ناظراً للقلم الإفرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي فيها، واعتنى أحد المتأدبين بجمع ديوانه وأدخل فيه ما ليس له وسماه (الدر البهي المنسوق بديوان إبراهيم بك مرزوق- ط)، وله (رحلة السلامة- ط) رسالة مسجعة في بعض ما رآه في السودان.