
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـالت لطيـف خيـال زارنـي ومضـى
من قبل أن يشتفى ما بى من الكمد
مـا حـال مـن فتكت فيه لو احظنا
بــالله صــِفهُ ولا تنقـص ولا تـزد
فقـال خلفتـه لـو مـات مـن ظمـا
والمنهـل العـذب منـه بامتداديد
وفيــه احيــاؤه ممــا يكايــده
وقلـت تـف عن ورود الماء لم يرد
قـالت صدقت الوفا فى الحب عادته
كـم ذاب وجـدا ولا يشـكو الى أحد
لأبــردن ان نجــا بالوصـل غلتـه
يـا برد ذاك الذى قالت على كبدى
إبراهيم مرزوق.شاعر مصري، من أهل القاهرة، تعلم في مدرسة الألسن وبرع بالفرنسية وتولى وظائف صغيرة ثم عيّن ناظراً للقلم الإفرنجي بالخرطوم فبقي إلى أن توفي فيها، واعتنى أحد المتأدبين بجمع ديوانه وأدخل فيه ما ليس له وسماه (الدر البهي المنسوق بديوان إبراهيم بك مرزوق- ط)، وله (رحلة السلامة- ط) رسالة مسجعة في بعض ما رآه في السودان.