
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
هــمٌ يضـيق بـه الفضـاء وعَزمضـة
عـن مثلهـا تَـروي السيوفِ مضاءها
ولكـم نهضـت بِثقـل أعبـاء العلى
جَـــذلاً وعلمَّــت الأســود إباهــا
واليـوم فـي بغـداد أصـبح لاُويـاً
جِيــدي وأتبــع راغمـاً أُمراءهـا
للـــه نفــسٌ لا يضــام نزيلهــا
حـتى تُزلـزل فـي الـورى غَبراءها
تـأبى المذلةَ أو تسيلَ على الضُبا
صــبراً فيكمَــد عزُهــا أعـداءها
وبرغـم أنف المجد في الزوراء قد
أمسـت يجاذِبهـا الجـوَى أحشـاءها
فَلـوت الـى موسـى بن جعفر جيدها
وهـو الظهيـرُ لهـا على من ساءها
واليـومَ أوقفهـا الرجـاء ببقعـةٍ
حَلَّــت ملائكــة الســماء فِناءهـا
جار إبن قُيصر يا بن أحمد فانثنت
تشــكو إليـه لـو أجـاب نـداءها
هيهــات مــا كسـرى وحقُـك جـابرٌ
كســراً إذا خَّيبــت أنـت رجاءهـا
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.