
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أبلـغَ بنـي الترك إن بلغتَهم
سـلامَ صـبٍ فـي الحـب ما ساما
يقنُــص أُسـد العَريـن ظـبيُكم
بسـهم جفـنٍ يصـيب حيـثُ رمـى
يحـرّم النـومَ والوصـال معـاً
ومــن مُحــبيه يســتحلُ دمـا
وددت أن جــاد لــي بُقبلتـه
وكــل جارحــةٍ تكــون فمــا
مـا خلـتِ بعـد الاسلام يَخدعني
شـوقي يومـاً فأعُبـد الصـنما
كيــفَ يـروم المشـوق زورَتـه
وهـل تنـال الانـام بـدرَ سما
يأوي حُصوناً ما الطير يطرقُها
ذاتَ عمــادٍ تخالهــا إرمــا
مـذ حـامَ فكـري دُوين عِرصتها
قصــَّر رُعبــاً فــردّ منهزمـا
مـذ فتـن النـاسَ نـورُ طَلعته
بــدا بليـل العـذار ملتمـا
قـد أحكـم الحسـن نسجَ بردِته
فطَّرزتهــا كـف الـورى عِظمـا
أشــم مسـكاً مـن جُعـده وأرى
فـي أنفـه الكبرياءَ والشمما
حـتى مـض يهدي اللاحي زخارفه
اليــه حــتى أورثنـه صـمما
يَنتقــم العـذلُ مـن مَسـامِعه
ومــن فـؤادي يـروُح منتقمـا
ورب ليـــلٍ بثثـــتُ أنجَمــه
شـكوايَ حـتى شـكت لي الساما
وإرتحـل الليـل مُغضـباً فغدا
علــي ثغـر الصـباح مبتسـما
عــاودَ جِفنــي سـُهادهُ أتـرى
بيــن جفــوني وبينـه رحمـا
مـا أنـا والنـوم فهو من شِم
العـاجز لا من قد حالفَ الشما
أنفـضُ عـن همـتي الهموم فقد
أوشـكَ يحكـي وجودهُـا العدما
قـد غضـبَ المجد مذ غضبتُ وقد
قمـت لاُرضـي المعروف والكرما
دعنـي وخـوضَ الركـاب مـدرّعاً
بالسـير نقـع الفلاة والظلما
حـتى أريـح المطـيَ عنـد فتىً
راحــةُ كفيـه تخجـل الـديما
ملـكٌ تَـذلُّ الملـوك حيـن ترى
الاملاك طــراً ببــابه خَــدما
أصـبحت فيـه وفـي أبيـه وفي
أخيــه دونَ الانــام معتصـما
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.