
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـِوى صـالحٍ بين الورى غَيرُ صالح
لِنـثر ثنـائي أو لنظـم مـدائحي
سرت نسماتُ الشوق منه على النَوى
فـألفت بقلـبي موضـِعاً وجـوانحي
لئن بعــدت أجســامنا فقلوبنــا
وعيشـِك لـم تبعـد لبعد الصحاصح
يُمثلــك الشـوق الملـح لنـاظري
فــأنت قريـبٌ لسـتَ عنـه بنـازح
وكـم سـَمعت أذنـي ولم يرَ ناظري
فهمــت بممــدوحٍ لتصـديق مـادح
لئن فضـح الشـوق المـبرِح شايقاً
فشـوقُكَ مـا بيـن الخلايـق فاضحي
أبيـت أراعـي النجَـم فيك مسهداً
وتُطوى على الداء الدفين جوانحي
لقـد مزجَـت كـفّ الغـرام نفوسنا
بمـاءِ هـوىً مـا كان يوماً ببارح
فنفساً لموسى صالحٌ كان في الورى
وموسـى بحكـم الحـب نفـس لصالح
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.