
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
حَمت وردَ خديها الجفونُ الفواتر
فمـا هـي إلا المُرهفاتُ البَواتر
وأرخـت على صُبح المحيّا براقعاً
مــن الليــل إلاّ أنّهـن غَـدائر
لئن نَفـرت عنـي وألـوت بجيدها
فمـا هي إلا الريمُ والريم نافِر
بـدت وظلامُ الليـل أرخـى سُدوله
فردَّت علينا الشمسَ والليلُ عاكر
الا يا ابنة الاتراكُ جودي بنَظرةٍ
تقـرُّ بهـا مـن عاشقيك النَواظر
علـيّ عزيـزٌ أن يَجـد بـي السُرى
ويهـزء فـيّ الـدهرُ والجدُّ عاثر
ويَرفعنـي للسـَير مـن غيـر عزَّةٍ
أخو جبلٍ كالطُود في الماء سَائر
يحـنُّ حنيـنَ الرعـد غيـرَ مفارقٍ
حبيبـاً ولا دارت عليـه الدوائر
حشـاهُ كقلـبي لـم يـزل مُتوقداً
علـى أن جَفنـي دونَ جَفنيه ماطر
موسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.