
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تُجَمجِــمُ بِالإِشــعارِ كُــلُّ قَبيلَـةٍ
وَفـي القَـولِ مَحفوظٌ عَليها وَضائِعُ
وَكُـلُّ فَـتىً بِالشـِعرِ تَجلـو هُمومُهُ
وَيَكتُـبُ مـا تُملـي عَليهِ المَطامِعُ
وَشــِعرِيَ تَختَــصُّ القُلـوبُ بِحِفظِـهِ
وَتَحظـى بِـهِ دونَ العُيونِ المَسامِعُ
وَأولـى بِـهِ مَـن كانَ مِثلَكِ حازِماً
يُــذَبِّبُ عَــن أَطرافِــهِ وَيُقــارِعُ
ســَتَظفَرُ مِـن نَظمـي بِكُـلِّ قَصـيدَةٍ
كَمـا حَلَّتِ اللَيلَ النُجومُ الطَوالِعُ
تُضــيءُ قَوافيهــا وَراءَبُيوتِهــا
طِراقاً كَما يَتلو النَصولَ القَبائِعُ
إِذا هَزَّها السُمّارُ طارَ لَها الكَرى
وَهَـزَّت جُنـوبَ النـائِمينَ المَضاجِعُ
وَغَيـرُكَ يَعمـى عَـن مَعـانٍ مُضـيئَةٍ
كَما تَقبِضُ اللَحظَ البُروقُ اللَوامِعُ
وَمــا كُــلُّ مَمـدوحٍ يَلَـذُّ بِمَـدحِهِ
أَلا بَعـضُ أَطـواقِ الرِقـابِ جَوامِـعُ
محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي.أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم.مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ.له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل.توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.