
الأبيات8
ملكـتَ قيـادي بالجميـل الذي تُسدي
إلـى يـدا جَـدواك يـا كوكبَ المجد
وأرغمــتَ حُســادي فأضـحت رَوامقـاً
نــواظرهمُ شـزراً إلـيَّ مـن الحقـد
وبــتُّ قريــرَ العيـن فيـكَ منعَّمـاً
ومثُلـك مـن قـرت بـه أعيـنُ الوفد
إليـكَ أخـا المعـروف منـي مدائحاً
حقائقهـا تُنبيـك عـن صـادق الـود
ومـا أنـا ممـن يخلـقُ الـبينُ ودَّه
ولا أنـا ممـن حـالَ يوماً عن العهد
أحبــاي لــو أن القلــوبَ شـواهدٌ
على الحبِّ أبديتم لنا بعضَ ما نُبدي
وهمتـم بنـا وجـداً كمـا همتُ فيكم
غَرامــاً لواصـلتم وزُرتـمُ بلا وعـد
بــل همتــمُ وجـداً بقَتلـي صـبابةً
وآليتــم أن لا أنــالَ سـوى الصـد
موسى الطالقاني
العصر الحديثموسى بن جعفر بن على الحسني، أبو ياسين الطالقاني النجفي.شاعر إمامي، تأثر بالشريف الرضي، ونحا نحوه. مولده بالنجف كان حسن المفاكهة، جيد البديهة، نسبته إلى (الطالقان) من بلاد إيران.له (ديوان شعر - ط) كبير. توفي بالطاعون في (بدرة) ودفن في مقبرة أهل النجف.
قصائد أخرىلموسى الطالقاني
همٌ يضيق به الفضاء وعَزمضة
شمسٌ تشعشعُ في الغري وتلمعُ
أبلغَ بني الترك إن بلغتَهم
أتيتكَ يا بن خير الرسُل طه
قد قصّر الجدُ لما جدَّ في الطلب
ما حنيني لرامةٍ يابن ودي
زارَت تزُّر على العفاف إزارا
شهِد الغمامُ بانّ كفك زاخر
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025