
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وقوفـا علـى تلـك الربى والمعالم
نفــض مــزادات الـدموع السـواجم
فثمــت لــي عفــراء دون كناسـها
أمــدت حبــالات الظـبي واللهـاذم
مـن اللاويـات الجيـد عـن كل واقفٍ
بسـفح اللـوى والسـانحات البواغم
ألا فــي ســبيل اللــه صـبٌّ مـتيمٌ
مـن الوجـد مملوءُ الحشا والحيازم
يـذود الكـرى عـن مقلةٍ وبل دمعها
يزيــد إذا شـامت بريـق المباسـم
رعـى اللـه أيام اللقا واجتماعنا
وباكرهــا صـوب الغمـام الـروائم
ويـا حبـذا عيـد التلاقـي على منىً
وســقياً لعهــدٍ بــالحمى متقـادم
أويقـات انـسٍ لسـت أنسـى صـفاءها
وقــد غفلـت عنـا عيـون اللـوائم
نعمـت بهـا مـع أننـي كنـت عالماً
بــأن نعيــمَ الملتقـى غيـر دائم
تمــر حيــاةُ المــرءِ إمـا بلـذةٍ
يفـوز بهـا أو ذلـةٍ فـي العـوالم
ومـا العمـر إلا متجر السعي للفتى
فكــم خاســرٍ منــا تـراه وغـانم
ورب قلاصٍ تقــــتري كـــل مهمـــهٍ
وتفلــي ذؤابــات الفلا بالمناسـم
وتقطــع أعنـاق المفـاوز بالسـرى
وتجــدع آنــاف الربـى والمخـارم
فتعنــق طــوراً بالمســير وتـارةً
تنـــد نديــد اليعملات الرواســم
عليهــا مـن الفتيـان كـل سـميذع
نهيـض إلـى الجلـى قـوى العـزائم
حلا حـل لا يخشـى الصـوارم والظـبي
ولكنــه يخشــى ظبــاء الصــرائم
نعمـن قلاصـاً تقطـع اليـد بالسـرى
فتــدرك شــأو الصـافنات الصـلادم
علـى الطـائر الميمـون سـرن عشيةً
بنــا لضــريحٍ فيــه صـفوة هاشـمِ
أبـو القاسـم المبعوث للناس رحمةً
وناهيــك فيــه أنــه خيـر راحـم
هـو النعمـة الكبرى هو الآية التي
محـا نورهـا بالعـدل آي المظـالم
نـبي الهـدى مجدي العوارف والجدا
مبيـد العـدا بحر الندى والمكارم
نــبي بنــى للـدين ركنـاً مشـيداً
فـأكرم بـه ركنـا رفيـع الـدعائم
نــبي عظيــمُ الجـاه مـدح صـفاته
علـــى ذمـــتي للــه ضــربة لازم
ومـا الفضـل إن أهديت عقد مدائحي
لبحــرٍ بــأنواع النــدى متلاطــم
إذا كـان رب العـرش أثنـى بفضـله
علـى ذاتـه العظمـى فما مدح ناظم
لــه المعجــزات البينــات بـأنه
نــبي أعــار الـدين بـأس ضـبارم
أبــي اللــه إلا أن يخصــص ذاتـه
بقــدرٍ علـى أفـق العلـى متفـاقم
عليــه صــلاة اللـه مـا ذر شـارقٌ
ومـا أطـرب الأسـماع سـجع الحمائم
مـع الآل والصـحب الكرام الذين هم
مـن السـادة الغـر الجباه الأعاظم
أخا العرف والمعروف إن كنت حاذقاً
فنبــه لمــا ابـديه فكـرة حـازم
وقفـت أرجي الجود من أكرم الورىض
ولــي أمـلٌ بـالجود عنـد الأكـارم
فمنـك أبـا الزهـراء أرجـو شفاعةً
بيــومٍ بـه لـم يغـن عـض الأبـاهم
فمـــالي صــنيعٌ للمعــاد أعــده
وألقـى بـه رب الـورى غيـر واجـم
أقــول ولــي قــدرٌ بمـدحك شـامخٌ
تســـنمته بالفضـــل لا بالســلالم
بمـــدح ختــام الأنبيــاء محمــدٍ
لقــد حمــدت أعمالنـا بـالخواتم