
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عفـت رسـماً مغانيهـا
فمـا يغنيـك عافيهـا
ربـوعٌ بـت مـن وجـدي
بـدمعِ العيـن أسقيها
لئن أخفــي صـباباتي
بهـا فالـدمع يبديها
رعـى اللـه أويقاتـاً
تقضـت بـالمنى فيهـا
وحياهــا ملـث العـا
رض الجــود ليحييهـا
فكـم مـن ليلـةٍ باتت
تغنينـــي غوانيهــا
وتســقيني سـلافاً قـد
حلا فـي الذوق صافيها
بأقـداحٍ كـذوب التـب
رِ تمــثيلاً وتشــبيها
أبــي الهـم بلا وهـمٍ
بــأن يطـرق حاسـيها
شـــربناها بجنـــاتٍ
صـنوفُ النـورِ تزهيها
ريـــاضٌ تبســم الأرضُ
بهـا والجـو يبكيهـا
ويضـحي ضـاحكاً فيهـا
علـى الـورد أقاحيها
وللـــورق أحـــاديثٌ
علـى الأوراقِ تمليهـا
وأشــجانٌ عـن القلـبِ
نسـيمُ الـروضِ يرويها
فللــه ليـالي الـوص
ل مـا أحلـى تدانيها
خليلـي اسـعفاني فـي
هــوى مـن لا أسـميها
وعوجـا بـي علـى دارٍ
غـدت غيـداءُ تأويهـا
فأســـقام صــباباتي
صـبا يـبرين يبريهـا
فلا يحلـو لعينـي بـع
د تبيــان مبانيهــا
سـوى أرضٍ بهـا قـد ح
ل خيـر الخلق هاديها
هـو المبعـوث بـالحق
لقاصــيها ودانيهــا
نــبي رايــة الـدين
بــه تسـمو معاليهـا
حــروفُ الكـون لـولاه
لمـا تبـدو معانيهـا
بـه الأيـام قـد نالت
مـن الفـوز أمانيهـا
وقـرت أعيـن الـدنيا
بـه وارتـاح عانيهـا
ووافــى أمـة الإسـلا
مِ للتوحيــد داعيهـا
وقــد جــاء بآيــاتٍ
بـدا كالشـمسِ خافيها
أمانــاتٌ مــن اللـه
إلـى الخلـق يؤديهـا
بــأخلاقٍ علــت قـدراً
تعـالى اللـه باريها
رسـول اللـه لـي عند
ك عـــادات أرجيهــا
فنفسـي في غوايات ال
هــوى زادت مسـاويها
فـإن لـم تحـظ بالحظ
فقـد خـابت مسـاعيها
علـى ذاتـك صـلى الل
ه في التنزيل تنزيها
وأولــى الآل والصـحب
تحيــــاتٍ تحييهـــا
مـدى الأيـام مـا أطر
بَ ركـب العيس حاديها