
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وبشــعر ابرهيــم منـذر روعـة
وملاحـــــــــــة وطلاوةٌ ورواء
وبخالـدات للاميـن اخـي الصـفا
واميــن نخلـة لـي يـرق صـفاء
ونسيبنا عيسى المؤرخ ذو النهى
مـن لـم يحـط فـي وصفه الاطراء
يكفيـه ان الفـوز كـان لنجلـه
فـوزي وشـأو السـبق والغلـواء
وكانمــا شـعر الريـاض مطـارف
منــه اسـتعارت وشـيها صـنعاء
ولقيصــر المعلـوف غـر قصـائد
طــابت ومنهــا للنفـوس غـذاء
ونجيبهـم مـا زال فيهـم مشرقاً
ولئن طــوته عنهــم الغــبراء
ولــه بخالــد شــعره وبفضـله
ان ادرك الجسـم الفنـاء بقـاء
وليوســف الحـج المفـدى روعـة
فــي شـعره شـهدت بـه الادبـاء
وكــذا حليـم سـعادة فـي طبـه
الشافي وفي الشعر الطريف سواء
فـي السـمع يحلـو شعره وبيانه
وبطبــه لــذوي السـقام شـفاء
وكـذاك سـابا ناظم الدرر التي
كالمــاء فيهــا رقــة وصـفاء
وكـذا ابـو شـبكي بـدر نظـامه
تتنــافس الشــعراء والعلمـاء
ونجيـب اليـان لنـا فـي نظمـه
مـن نظـم احمـد قـد بدت سيماء
ولنـا بفـارس فـارس فـي شـعره
عـن شـوطه قـد ضـاقت البيـداء
وبصــور للشـيخ البلاغـي رتبـة
فــي شــعره وبيــانه عليــاء
ولكــم تفـوق فـي كلمـب شـاعر
ولـــه الاداة غريــزة وزكــاء
فيهـا ابـو ماضـي يغـرد شادياً
فيـروق سـمع الـدهر منـه غناء
والشــاعر القــروي در قريضـه
ودت لـو ازدانـت بـه الحسـناء
والفــذ فرحــات بـوارع نظمـه
للشــاعرين الروضــة الغنــاء
وشــكيب رســلان ســما بنظيــه
ونـــثيره الانشــاد والانشــاء
وخطيــب لبنـان فـؤاد كـم لـه
غـرراً تفـوق الـدر وهـو وضـاء
والزركلـي والـبزم ثم خليل مر
دم مـن بهـم قـد باهت الفيحاء
وابـن التقـي اديب من في شعره
قــد هـامت الشـعراء والادبـاء
ولقلمـا مـن عامـل مـن لم يجد
نظمـــاً عليــه رقــة وبهــاء
عبـد الحسـين لـه بغـر قريضـه
وهـو المجلـي الرتبـة القعساء
والمحسـن الحـر الاميـن ومن له
فــي كــل مكرمــة يـد بيضـاء
والعيلـم الحسـن الاميـن له به
وبكــل فضــل كــم يـرف لـواء
امــا سـليمان فمـا فـي ظـاهر
مــن فضــله وقريضــه اخفــاء
عمـرت قصـائده ولـولا مـا بنـى
للشـعر فيهـا مـا استطال بناء
هــو شـاعر فـذٌ لـه فـي شـعره
شــأوٌ تقصــر دونــه البلغـاء
وابـن الرضى ذوب اللجين قريضه
وكأنمـا هـو فـي الصفاء الماء
وعلـيّ شـمس الدين كم رويت بعذ
ب قريضــه وهــو الـزلال ظمـاء
وابـو الرضـى يكفيه نقد مسوسه
فضـــلاً وتــبريزاً بــه حــواء
امـا فـتى الجبـل الاغـر فشعره
كـالروض قـد حفـت بـه الانـداء
ولهاشـم فـي الشـعر روعة شاعر
ينجـاب فيهـا الهـم والبرحـاء
ولكـم لموسى الزين من غرر بها
للركــب ان مـل المسـير حـداء
امـا الفـتى عبد المسيح فشعره
كالصـبح فيـه تنجلـي الظلمـاء
وبكامــل ان تــزه عاملـة فلا
عجــب بــان تزهـى بـه صـيداء
ولكـم ببنـت جبيـل حلـق شـاعر
وتجــاوبت لقريضــه النبغــاء
امـا العـراق فكـم له من دولة
فـي الشـعر وهي الدولة الغراء
نــداوته معمــورة فيــه ومـا
برحــت وايكتهــا بــه خضـراء
ان رمـت ان احصـى نـوابغهم به
اعيــاني التعــداد والاحصــاء
جلــى الشـبيبيون فيـه وعنهـم
قــد قصــر الانـداد والقرنـاء
وعلــي الشــرقي ببـارع شـعره
يتنـــافس الفضــلاء والادبــاء
وكأنمـا الصـافي لـه ابدت بما
اخفتــه مـن اسـرارها الاشـياء
امـا الرصـافي فهـو فيه بشدوه
ولئن اطــال ســكوته الورقـاء
ولكـم بـوارع للزهـاوي لم يزل
فـي مسـمع الـدنيا لـه اصـغاء
بــذ المعـري فـي روائع شـعره
ولــــه عليـــه رفعـــة وعلاء
وعلا بمرقــص شــعره حـتى غـدت
تنحــط عــن عليـائه الجـوزاء
وكــذلك البــدوي نفـح قريضـه
العــالي بــه تتـأرج الارجـاء
شـعراء هـذا العصـر انتم شهبه
ولــه ســنى اشــعاركم وسـناء
لـولا بـوارع شـعركم لـم تنقشع
عــن جــوه الضــراء والغمـاء
كلا ولــم تنــزل بقلــبٍ سـلوة
يومـاً ولـم يك في الخطوب عزاء
بكــم يــداوي كـل مجتمـع اذا
فتكــت بــه الاســقام والادواء
ولانتــم فــي كــل عصـر قـدوة
ولاهلــه الســفراء والحكمــاء
ولئن تغـب اعيـانكم عـن ناظري
فلأنتـــم فــي خــاطري نــزلاء