
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بمثلــك ضـن الـدهر والـدهر باخـل
ومجــدك مـا فـوق السـماكين نـازلُ
وبالهمـة العليـا رقيـت الى العلا
وبــدرك فــي بـرج السـعادة كامـل
كفــاك فخــاراً ان نفسـك لـم يكـن
ليشــغلها عــن خطـة الفضـل شـاغل
وما المرء في الدنيا سوى حلم حالم
اذا لـم ينـل للمجـد مـا انت نائل
ومـا كـل مـن رام المعـالي ينالها
وحســبك ان ادركــت مـا انـت آمـل
رأينـاك مطوبعـاً علـى الحب والولا
واهــل الــولا بيــن الانــام قلائل
لحبــك تــدني كــل قلــب وطالمـا
الـى النـاس طـراً قربتـك الشـمائل
ولا تجحــد الايــام مـا انـت صـانع
ولا تنكــر الآثــام مـا انـت فاعـل
وفــي يــدك الاقلام تجــري كأنهــا
ســـيوف مــواض او رمــاح ذوابــل
اذا مـا جـرت فـي الطرس سحت كانها
ســـحائب مـــزن وادقــات هواطــل
فيـا نـائلاً مـا يبتغـي بيـن قـومه
وبــاذل جـود لـم يخـب منـه سـائل
تجليـت بـدراً فـي سما الفضل ساطعاً
ومــا سـيم نقصـاً بـدرك المتكامـل
واضـحت بـك الايـام تزهـو وقـد غدت
تشــير الــى ســامي ذراك الانامـل
مقامــك مرفــوعٌ لــدى كــل عامـل
وفعلــك يــا ناصـيف للرفـع عامـل
وفيــك الليــالي باســمات لانهــا
بمثلــك لــم تـأت القـرون الاوائل
ليهنـــك مجـــد امطرتــه ســحابة
وغيـث همـى مـن سـدة الملـك وابـل
ليهنـك مـا احـرزت للصـدق والـولا
مـن الملـك السـامي ومـا انت نائل
انالــك منــه رتبــة عــز مثلهـا
لانـــك ســام انــت عمــن يماثــل