هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
رأينـا مـن نـدى كفيـك بحـرا
يفيـض علـى الـورى تبراً ودرا
فارســلنا القصــائد ناشـرات
عـبير الـذكر بيـن الناس طرا
رنـوت الـى سـماء المجـد حتى
ظهـرت وكنـت في العلياء بدرا
يضـــيء ويملأُ الافــاق نــوراً
ويقهـر حالكـات الليـل قهـرا
ألا يا ابن الألى سادوا وشادوا
لهـم فـوق السـهى مجداً وفخرا
اذا عـدت رجـال الفضـل يومـاً
فــانت اجلهــم قـدراً وذكـرا
وان ذكـر الكـرام فـانت منهم
اميـرٌ قـد زكـا خـبراً وخـبرا
تعــودت السياســة مـن قـديم
فكنــت بسـرها المكنـون ادرى
ولــو ارسـلت رأيـك فـي خفـي
لاصـبح فيـه ليـل الشـك فجـرا
خـدمت الدولـة العليـا بصـدق
وقـــد وســـعت للاخلاص صــدرا
فنلـت مـن الـوزير رضى وعطفاً
ورحـــت تشــد للاحكــام ازرا
الا يـا جـوهر المجـد المصـفى
سـلمت مـن الصـروف وعشت دهرا
ولا زالـــت كؤوســك مترعــات
وتجـرع مـن رغيـد العيش خمرا
