
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا ربيـع الشـهور والأبـرار
أنـت صـرف الهنا ومحضُ الفخار
قــد تجلّــى نـور الإلـه بطـه
فهـو فـي الخلـق مظهر الجبّار
مــن لأُم القــرى مهــنٍّ بطــه
عصــمةُ الخلـق قبلـة الأبـرار
فبميلاده الشـــريف اســتنارت
فغــدت فيــه مطلــع الأنـوار
فـدع القـول إنـه خيـرُ من دا
س بســاط الأكـوان فـي الأدوار
هـو قلـب الوجـود والخلق طراً
طــوعه فـي الـورود والإصـدار
لا تقـل إننـي غلـوت فـو الـل
ه الــذي صــاغه مـن الأسـرار
لأولـوا العزم لم يلموا بمعنى
مــن معـاني حقيقـة المختـار
فـات فـي السـبق كل سباقٍ فضل
فغــدا مفــرداً بكــل شــعار
وهــو الفضــل مبــدأ وإليـه
ينتهــي كــل ســؤددٍ وفخــار
قـل لمـن تبتغـي الإحاطة مهلاً
لا تحـــاطُ الــذوات بالآثــار
يــا حـبيب الإلـه حبـك حسـبي
وطعـــامي ومشــربي ودثــاري
كيف أخشى الزمان أم كيف أخشى
خـزي يـوم الجـزا وحـر النار
وأنـا قـد أطعـت أمرك في الآل
علــــي وآلــــه الأطهــــار
فهـم منـك مثلمـا أنـت منهـم
نــوركم فــاق سـائر الأنـوار