
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وقفـت علـى بحـر الجـزائر ليلة
ونـاجيته لـو كان يسمعني البحر
فقلـت له: يـا بحـر ما لك هائج
على البر مغتاظا ولم يذنب البر
ومالــك لا تــالوه دفعـا وضـجة
وصفعا بأيدي الموج رق له الصخر
لعلـــك مغتـــاظ عليــه لأنــه
كثير الرضا في النائبات له صبر
تقـول: لمـاذا يمكث البر حاملا
عليــه هنــات لا ينهنههـا زجـر