
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جَـزَى اللـهُ خَيْـراً وَالْجَـزاءُ بِكَفِّهِ
بَنِي الصَّلْتِ إِخْوانَ السَّماحَةِ وَالْمَجْدِ
أَتــانِي وَأَهْلِـي بِـالْعِراقِ نَـداهُمُ
كَمـا صـابَ غَيْـثٌ مِنْ تِهامَةَ فِي نَجْدِ
فَمــا يَتَغَيَّــرْ مِـنْ زَمـانٍ وَأَهْلِـهِ
فَمــا غَيَّـرَ الْإِسـْلامُ مَجْـدَكُمُ بَعْـدِي
نَهْشَلُ بنُ حَرِّيِّ بنِ ضَمْرَةَ النَّهْشلِيُّ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ مِن قَبيلةِ تَمِيمٍ، عاشَ فِي الجاهليَّةِ وأَدركِ الإِسلامَ فأَسلمَ ولمْ يرَ النّبيَّ صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ، وكانَ مَعَ عليِّ بنِ أَبِي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ فِي حُروبِهِ، وفِي وقْعَةِ صِفِّينَ قُتِلَ أخوهُ مالكٌ فرثاهُ بِمراثٍ عَديدةٍ، وعاشَ نَهشلُ حتَّى خِلافَةِ مُعاويةَ وتُوفِّيَ حَوالَي سَنَةِ 45 لِلهجرةِ.