
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَرَى كُـلَّ عُـودٍ نابِتـاً فِـي أَرُومَةٍ
أَبَـى نَسـَبُ الْعِيـدانِ أَنْ يَتَغَيَّـرا
بَنُو الصَّالِحِينَ الصَّالِحُونَ وَمَنْ يَكُنْ
لآِبــاءِ سـَوْءٍ يَلْقَهُـمْ حَيْـثُ سـَيَّرا
أَبُـوكَ هِنـابٌ سـارِقُ الضـَّيْفِ بُرْدَهُ
وَجَــدِّيَ يــا حَجَّـاجُ فـارِسُ شـَمَّرا
نَهْشَلُ بنُ حَرِّيِّ بنِ ضَمْرَةَ النَّهْشلِيُّ، شاعِرٌ مُخَضْرَمٌ مِن قَبيلةِ تَمِيمٍ، عاشَ فِي الجاهليَّةِ وأَدركِ الإِسلامَ فأَسلمَ ولمْ يرَ النّبيَّ صلَّى الله عليهِ وسلَّمَ، وكانَ مَعَ عليِّ بنِ أَبِي طالِبٍ رَضِيَ اللهُ عنهُ فِي حُروبِهِ، وفِي وقْعَةِ صِفِّينَ قُتِلَ أخوهُ مالكٌ فرثاهُ بِمراثٍ عَديدةٍ، وعاشَ نَهشلُ حتَّى خِلافَةِ مُعاويةَ وتُوفِّيَ حَوالَي سَنَةِ 45 لِلهجرةِ.