
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تَرَكْـتُ ابْـنَ هَبَّـارٍ وَرَائِي مُجَـدَّلاً
وَأَصــْبَحَ دُونِــي شـَابَةٌ فَأَرُومُهـا
بِسَيْفِ امْرِئٍ لَنْ أُخْبِرَ الدَّهْرَ بِاسْمِهِ
وَإِنْ حَضــَرَتْ نَفْسـِي إِلَـيَّ هُمُومُهـا
وَدُونِـي مِـنَ الـدَّهْنَا بَسـَاطٌ كَأَنَّهُ
إذَا انْجَـابَ ضَوْءُ الصُّبْحِ عَنْهُ أَدْيَمُ
القَتّالُ الكِلابِيُّ هُوَ عَبْدُ اللّٰهِ بنُ مُجِيبٍ المَضرحِيّ، مِنْ بَنِي كِلابِ بنِ رَبِيعَةَ، وَهُمْ مِنْ بُطُونِ قَبِيلَةِ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ، وَهُوَ شاعِرٌ شُجاعٌ وَمِن الفُتّاكِ فِي الإِسْلامِ، فَقَدْ لُقِّبَ بِالقَتّالِ لِتَمَرُّدِهِ وَفَتكِهِ، وَكانَتْ عَشِيرَتُهُ تُبْغِضُهُ وَلا تَمْنَعُهُ مِنْ مَكْرُوهٍ يَلْحَقُهُ لِكَثْرَةِ جِناياتِهِ، وَقَدْ حُبِسَ فِي أَيّامِ مَرْوانَ بنِ الحَكَمِ فَقَتَلَ حارسَ السِّجْنِ وَهربَ. عاشَ حَتَّى أَيّامِ عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوانَ وتُوُفِّيَ نَحْوَ عامِ 70 لِلهِجْرَةِ.