
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
"مـا كنـت لـو أنصـف" بعـد المطال
"أصـلى لظـى الوجـد الأليم" النكال
"كـــالقمر الــزاهي" فــي نــوره
"عليــه كالليــل البهيم" الــدلال
"مســـتحس القــد" ذكــي الشــذا
"كالليـل فرعـا والقنا" في اعتدال
"مـــورد الخـــد" شـــهيّ اللمــىَ
"فــي لثمـه كـل المنى" لـو ينـال
"كـــأن للشـــهد" ومـــا ذقتـــه
"رضـابه العـذب الجنىَ" فـي المثال
"ولحظــــه الأوطف" مـــع ســـقمه
"أســهر منــه كالســليم" الليـال
"وحســنه البــاهر" مهمــا بــدا
"لمقلـــتي منـــه نعيم" الوصــال
"خـلِّ الهـوى وامـدحْ" إمـام الـورى
"قطـب المعـالي والهـدى" والكمـال
"طــود الحجــا الأرجح" سـر العلـى
"معنــى الســماح والنـدى" والجلال
"نــــواله يشــــرح" للمعتفـــى
"فعـل ظبـاه بالعـدا" فـي القتـال
"لســيفه المــرهف" يــوم الــوغى
"أضـحى الحمـام كـالحميم" المـوال
"مرفّـــع القــدر" عزيــز الحمــى
"وقـــد تــدانى جــوده" للمنــال
"ممثــل الأمــر" والأحكــام قــد
"حمــى الهــوى وجــوده" أن ينـال
"وخــص بالنصــر" علــى مـن بغـى
"لمّــا بـدت سـعوده" فـي اقتبـال
"الملــك الأشــرف" تـرب الحيـا
"غيث الندى الهامي العميم" النوال
"يوســف الناصــرُ" ديــن الهــدى
"ذو الفضـل والمجد الكريم" الخلال
محمّد بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن محمّد بن عاصم القيسي الأندلسي الغرناطي أبو يحيى، الوزير الخطير، قاضي الجماعة في غرناطة أيام سلطانها أبي الحجاج يوسف بن نصر أبو يحيى بن عاصم: ترجم له المقري في ازهار الرياض قال: الإمام العلامة، الوزير الرئيس، والكاتب البليغ الجليل الخطيب الجامع الكامل، الشاعر المفلق الناثر، الحجة، خاتمة رؤساء الأندلس بالاستحقاق، كان من اكابر فقهاء غرناطة وعلمائها،ولى القضاء كما ذكر في شرحه تحفة والده عام ثمان وثمانين وثمان مائة، وله عدة تآليف منها شرحه العجيب على تحفة والده في الأحكام، وهو كتاب نافع، فيه فقه متين، ونقل صحيح، وكانت بينه وبين عصريه الإمام مفتي غرناطة أبي عبد الله السرقسطي، مراجعات ومنازعات في مسائل فقهية. ومن تآليفه رحمه الله: كتاب "جنة الرضى، في التسليم لمّا قدر الله وقضى" وكتاب "الروض الأريض" كأنه ذيل به إحاطة أبن الخطيب، وله غير ذلك،وقد نقل المقري من كتاب "الروض الأريض" من كتاب بخط الوادي آشي. كما نقل خلاصة كتاب "جنة الرضى" وموضوعه اتفاق أمراء غرناطة بعد نزاع فرق كلمتهم. واورد ظهيرا مطولا (يعني مرسوما ملكيا) بإكرام الوزير ابن عاصم أولههذا الظهير كريم إليه أنهيت الظهائر شرفا عليا وبه تقررت المآثر برهانا جليا وراقت .... وآخره: و كتب في صفر عام سبعة وخمسين وثمان مائة". انتهى. قال المقري: وإنّما كتبته برمته لتعلم به مصداق ما قد مناه من تمكن أبن عاصم المذكور من مراتب الاصطفاء والاحتفاءوترجم له الزركلي في الاعلام قال _ج7_الصفحة 48ابن عاصم (بعد857هجرية=..بعد 1453م)محمد بن محمد بن محمد ابن عاصم القيسي الأندلسي الغرناطي أبو يحيى قاض وزير من بلغاء الكتاب كان ينعت بابن الخطيب الثاني ولي القضاء بغرناطة سنة قاضي الوزير قاض وزير، من بلغاء الكتاب. كان ينعت بابن الخطيب الثاني. ولي القضاء بغرناطة سنة 838 ه. له شعر ونثر وتصانيف منها (الروض الأريض في تراجم ذوي السيوف والأقلام والقريض) ذيل للإحاطة في أخبار غرناطة، عدة مجلدات، و (جنة الرضا في التسليم لما قدر وقضى) يندب فيه بلاد الأندلس ويحرك عزائم المسلمين لانقاذها حين استولى الفرنجة على أكثرها. و (تحفة الحكام - خ) أرجوزة في الاحكام، منها نسخة مشروحة في الأزهرية. وكان حيا في سنة 857 ويقال: إنه توفي ذبيحا من جهة السلطان (عن: البدر الطالع 2:224 ونظم العقبان 163والصادقية الرابع من الزيتونة 4 والكتبخانة 2:248و261 ووقع اسم جده عبد الرحيم مكان عبد الرحمن خلافا لما ورد في سائر المصادر والضوء اللامع 9:93 وفيه وفاته سنة 864وهو احد من فاخر بهم المقري في "ازهار الرياض" في الفصل الذي أورد فيه محاسن اهل الأندلس قال:(وكفارس تلك الحلبة، الكاتب القاضي الرئيس، الوزير الفقيه، أبي يحيى بن عاصم، الذي حليت بعلومه اللبات والمعاصم)