
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَأَســْلَمْتُ وَجْهِــي لِمَــنْ أَسـْلَمَتْ
لَــهُ الْأَرْضُ تَحْمِـلُ صـَخْراً ثِقـالا
دَحاهَــا فَلَمَّــا رَآهــا اسـْتَوَتْ
عَلَى الْماءِ أَرْسَى عَلَيْها الْجِبالا
وَأَســْلَمْتُ وَجْهِــي لِمَــنْ أَسـْلَمَتْ
لَــهُ الْمُـزْنُ تَحْمِـلُ عَـذْباً زُلالا
إِذا هِــيَ ســِيقَتْ إِلــى بَلْــدَةٍ
أَطــاعَتْ فَصــُبَّتْ عَلَيْهـا سـِجالا
زَيْدٌ بنُ عَمْرٍو بنِ نُفَيْلٍ، أَحَدُ الأَحْنافِ فِي الجاهِلِيَّةِ؛ فَقَدْ تَرَكَ عِبادَةَ الأَصْنامِ وَامْتَنَعَ مِنْ أَكْلِ ما ذُبِحَ عَلَيْها، وَذَهَبَ إِلَى الشّامِ لِلبَحْثِ عَنْ أَدْيانِ أَهْلِها فَرَجَعَ وَلَمْ يَدْخُلْ فِي شَيْءٍ مِنْ الأَدْيانِ، وَالْتَزَمَ الحَنِيفِيَّةَ دِينَ إِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَقَدْ عاصَرَ الرَّسُولَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ بِعْثَتِهِ، وَقالَ عَنْهُ النَّبِيُّ: "يُبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ"، تُوُفِّيَ فِي مَيْفَعَةَ فِي البِلْقاءِ نَحْوَ عامِ 17ق.ه/ 606م