
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لا تَحْبِسـِينِي فِـي الْهَـوا
نِ صـَفِيَّ مـا دَأْبِي وَدَابُهْ
إِنِّــي إِذا خِفْـتُ الْهَـوا
نَ مُشــَيَّعٌ ذُلُــلٌ رِكـابُهْ
دُعْمُــوصُ أَبْـوابِ الْمُلـو
كِ وَجـائِبٌ لِلْخَـرْقِ بـابُهْ
قَطَّـــاعُ أَســْبابٍ تَــذِلْ
لُ بِغَيْـرِ أَقْـرانٍ صـِعابُهْ
وَاِنَّمــا أَخَــذَ الْهَــوا
نَ الْعَيْرُ إِذْ يُوهِي إِهابُهْ
وَيَقُـــولُ إِنِّـــي لا أَذِل
لُ بِصــَكِّ جَنْبَيْــهِ صـِلابُهْ
وَأَخِـي ابْـنُ أُمِّـي ثُمَّ عَمْ
مِـي لا يُـواتِينِي خِطـابُهْ
وَإِذا يُعـــاتِبُنِي بِســُو
ءٍ قُلْـتُ أَعْيـانِي جَـوابُهْ
وَإِذا أَشــاءُ لَقُلْـتُ مـا
عِنْــدِي مَفـاتِحُهُ وَبـابُهْ
زَيْدٌ بنُ عَمْرٍو بنِ نُفَيْلٍ، أَحَدُ الأَحْنافِ فِي الجاهِلِيَّةِ؛ فَقَدْ تَرَكَ عِبادَةَ الأَصْنامِ وَامْتَنَعَ مِنْ أَكْلِ ما ذُبِحَ عَلَيْها، وَذَهَبَ إِلَى الشّامِ لِلبَحْثِ عَنْ أَدْيانِ أَهْلِها فَرَجَعَ وَلَمْ يَدْخُلْ فِي شَيْءٍ مِنْ الأَدْيانِ، وَالْتَزَمَ الحَنِيفِيَّةَ دِينَ إِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَقَدْ عاصَرَ الرَّسُولَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ بِعْثَتِهِ، وَقالَ عَنْهُ النَّبِيُّ: "يُبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ"، تُوُفِّيَ فِي مَيْفَعَةَ فِي البِلْقاءِ نَحْوَ عامِ 17ق.ه/ 606م