
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عُذْتُ بِما عاذَ بِهِ إِبْراهِمُ
مُسْتَقْبِلَ الْكَعْبَةِ وَهْوَ قائِمُ
يَقُولُ أَنْفِي لَكَ عانٍ راغِمُ
مَهْما تُجَشِّمْنِي فَإِنِّي جاشِمُ
زَيْدٌ بنُ عَمْرٍو بنِ نُفَيْلٍ، أَحَدُ الأَحْنافِ فِي الجاهِلِيَّةِ؛ فَقَدْ تَرَكَ عِبادَةَ الأَصْنامِ وَامْتَنَعَ مِنْ أَكْلِ ما ذُبِحَ عَلَيْها، وَذَهَبَ إِلَى الشّامِ لِلبَحْثِ عَنْ أَدْيانِ أَهْلِها فَرَجَعَ وَلَمْ يَدْخُلْ فِي شَيْءٍ مِنْ الأَدْيانِ، وَالْتَزَمَ الحَنِيفِيَّةَ دِينَ إِبْراهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَقَدْ عاصَرَ الرَّسُولَ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ بِعْثَتِهِ، وَقالَ عَنْهُ النَّبِيُّ: "يُبْعَثُ يَوْمَ القِيامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ"، تُوُفِّيَ فِي مَيْفَعَةَ فِي البِلْقاءِ نَحْوَ عامِ 17ق.ه/ 606م