
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جَـزاكَ اللـهُ خَيْراً مِنْ خَلِيلٍ
شَفَى مِن ذِي تَبُولَتِهِ الْخَلِيلا
أَزَحْـتَ بِهـا جَوىً وَدَخِيلَ نَفْسٍ
تَمَخَّـخَ أَعْظُمِـي زَمَنـاً طَوِيلا
كَسـَوْتَ الْجَعْفَـرِيَّ أَبـا جُزَيْءٍ
وَلَـمْ تَحْفِـلْ بِهِ سَيْفاً صَقِيلا
أَبَـأْتَ بِـهِ زُهَيْـرَ بَنِي بَغِيضٍ
وَكُنْـتَ لِمِثْلِهـا وَلَها حَمُولا
كَشـَفْتَ لَهُ الْقِناعَ وَكُنْتَ مِمَّنْ
يُجَلِّي الْعارَ وَالْأَمْرَ الْجَلِيلا
قَيْسُ بنُ زُهَيْرٍ، سَيِّدُ قَبِيلَةِ عَبسٍ فِي زَمَنِهِ وَقائِدُها فِي حَرْبِ داحِسٍ وَالغَبْراءِ، وَقَدْ وَقَعَتْ هذِهِ الحَرْبُ بِسَبَبِ رِهانِهِ مَعَ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ عَلَى فَرَسَيْهِما داحِسٍ وَالغَبْراءِ، وكانَ فارِساً شاعِراً حَكيماً يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ بدهائِهِ فَيُقَال: (أَدْهى مِن قَيسٍ)، وَحِينَ طالَتْ حَرْبُ داحِسٍ وَالغَبْراءِ أَمَرَ قَوْمَهُ بِالصُّلْحِ وَرَحَلَ إِلَى عُمانَ وَتَنَصَّرَ هُناكَ وَبقيَ فِيها حَتَّى ماتَ، وَقِيلَ غَيْرُ ذلِكَ فِي وَفاتِهِ.