
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أَيَنْجُـو بَنُو بَدْرٍ بِمَقْتَلِ مالِكٍ
وَيَخْـذُلُنا فِي النَّائِباتِ رَبِيعُ
وَكـانَ زِيـادٌ قَبْلَـهُ يُتَّقَى بِهِ
مِـنَ الدَّهْرِ إِنْ يَوْمٌ أَلَمَّ فَظِيعُ
فَقُـلْ لِرَبِيعٍ يَحْتَذِي فِعْلَ شَيْخِهِ
وَمـا النَّـاسُ إِلَّا حافِظٌ وَمُضِيعُ
وَإِلَّا فَما لِي فِي الْبِلادِ إِقامَةٌ
وَأَمْـرُ بَنِـي بَـدْرٍ عَلَـيَّ جَمِيعُ
قَيْسُ بنُ زُهَيْرٍ، سَيِّدُ قَبِيلَةِ عَبسٍ فِي زَمَنِهِ وَقائِدُها فِي حَرْبِ داحِسٍ وَالغَبْراءِ، وَقَدْ وَقَعَتْ هذِهِ الحَرْبُ بِسَبَبِ رِهانِهِ مَعَ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ عَلَى فَرَسَيْهِما داحِسٍ وَالغَبْراءِ، وكانَ فارِساً شاعِراً حَكيماً يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ بدهائِهِ فَيُقَال: (أَدْهى مِن قَيسٍ)، وَحِينَ طالَتْ حَرْبُ داحِسٍ وَالغَبْراءِ أَمَرَ قَوْمَهُ بِالصُّلْحِ وَرَحَلَ إِلَى عُمانَ وَتَنَصَّرَ هُناكَ وَبقيَ فِيها حَتَّى ماتَ، وَقِيلَ غَيْرُ ذلِكَ فِي وَفاتِهِ.