
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا خفيـف الـدَّمْ شحوالك
وكَيْـف حَالْ اللّي نشد عَنْك
اتصــالك وَيْـن وارسـالك
وَيْــن دارك شـاقني فَنَّـك
ولا انـا فِيْ حَالْ مِنْ حَالِكْ
والسـببْ فِـيْ حَـالِتي مِنِّكْ
مَا قدرت اصبر ولا أتمالك
لا حشــى ولانــي بسـالنك
تسـتريح النفـس بقبالـك
وتنتعـش يالغـالي بفنَّك
يَـا سفر فِيْ ليْلي الحالك
روف بِــيْ لا يخـدعك ضـنك
يـا خفيـف الـدَّمْ شحوالك
وكَيْـف حَالْ اللّي نشد عَنْك
اتصــالك وَيْـن وارسـالك
وَيْــن دارك شـاقني فنَّـك
هو علي بن سالم بن عبيد بن ونيس الكعبي، نشط في مجال الشعر حتى أصبح ملتقى بين الشعر العربي الفصيح والشعر النبطي فكانت له عدة دواوين من أشهرها (سحايب، رذاذ القوافي، عقد فيروز)، وقدم أشعاره لتكون في مسلسل (رأس غليص) وأيضا ديوان (عيون عليا) قصائد وأغاني مسلسل عيون عليا.يتميز شعره بتعدد مواضيعه وتجدد أفكاره، فقد تناول الأغراض الوطنية وأبدع فيها، وتناول الوجدان والعاطفة فعبر عن جميع الأحاسيس والمشاعر، كما تناول الوصف في الطير والمقناص والخيول والبر وغيرها من أغراض المدح والفخر والاجتماعيات، كما عرف عنه مساجلاته الشعرية مع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فقد كان الكعبي المدير الخاص والمرافق الخاص له في العقد الأخير من عمره